أكد الممثل الشاب عمرو سعد أن فيلم "دكان شحاتة" مختلف تماما شكلا وموضوعا عن فيلم "حين ميسرة".. فعلي المستوي الاجتماعي يحكي "حين ميسرة" عن حي عشوائي وشاب عاطل يتجه لعالم المخدرات أما "دكان شحاتة" فبطل الفيلم الإنسان وليس المكان والأحداث تدور في حي المعادي وبمستوي اجتماعي واقتصادي متوسط.. كما أن الشخصية في فيلم "دكان شحاتة" ايجابية عكس الشخصية في حين ميسرة كانت سلبية.
قال: لم أقدم مع المخرج خالد يوسف سوي فيلمين فقط وبالتالي فأنا لا ألبس عباءته كما أن هناك نجوما قدموا أفلاما عديدة مع مخرجين مثل عادل إمام قدم ستة أفلام متتالية مع شريف عرفة وكذلك أحمد زكي مع عاطف الطيب فتكرار التعاون مع مخرج معين لا يعني أنني ألبس عباءته وهناك حاليا فنانون يقدمون أفلاما مع مخرجين بعينهم ولا أحد يقول ذلك ومنهم أحمد عز مع المخرجة ساندرا.
نحن نقدم مشروعاً وليس فيلما فعندما كنا نصور فيلم حين ميسرة جاءت الفكرة للمؤلف ناصر عبدالرحمن أن نقدم مشروعاً عن الإنسان وأنفقنا عليه مبكرا وهي ليست مسألة تحالف بين مخرج وممثل ومؤلف ولكنه مشروع نتوجه به للناس وإذا وجد المخرج خالد يوسف أن هناك فيلما آخر يصلح له بطل آخر سيرشحه فكل واحد مسئول عن اختياراته وأنا مسئول عن السينما التي أقدمها وهذا لا يمنع أن يكون الانسجام موجودا بيننا وإلا لما قدمنا فيلمين معا ووارد أن أقدم أفلاما مع مخرجين آخرين ومؤلفين أيضاً.
قال إن "دكان شحاتة" بطله الأساسي هو شحاتة ورغم ذلك لا يتم التعامل بشكل غير سينمائي مع الأدوار الثانية فهناك أدوار قوية داخل الفيلم واجادة الشخصيات سببها الأساسي النص والمخرج الذي يهتم بالتفاصيل والدراما قوية جدا.
أوضح انه يحرص علي معرفة رد فعل الجمهور علي الفيلم والثابت الوحيد في ردود الأفعال بكاء الناس وهو ما أثر عليَّ جدا والناس أحست بالشخصيات ورسالة الفيلم وصلت وذلك لأن الناس صدقت الفيلم وقد حضرت مرة واحدة داخل صالات العرض ويأتيني الآن ردود فعل من خلال الأصدقاء.
دائماً أفكر في الأفلام التي تعبر عن مصريتنا أو حتي عروبتنا وهذا لا يمنع مسألة التنوع في الموضوعات وشرائح المجتمع وإذا كان دكان شحاتة يعبر عن 80% من المصريين فهناك شرائح أخري يمكن اظهارها وتقديمها.
قال إن تصوير دكان شحاتة استغرق تسعة أسابيع بالاضافة إلي فترة الإعداد كانت أطول وهذا ما يحرص عليه خالد يوسف وهو التحضير الجيد للعمل والاهتمام بكل التفاصيل.
وعن الجديد لديه قال: هناك فيلم مع المخرج طارق العريان وبطولة مني زكي وآسر ياسين بعنوان "أسوار القمر" وأشعر بأننا سنكون مجموعة متجانسة لأنني من عشاق مني زكي ومعجبيها.. الفيلم قصة محمد حفظي.. وهناك فيلم آخر مع خالد يوسف والمؤلف ناصر عبدالرحمن بعنوان "الكفيل" وهو مكتوب منذ أكثر من عام ونناقش فيه علاقة المصريين مع الكفيل في الدول الخليجية.. وسيتم تصوير الفيلمين في نفس التوقيت أما الفيلم الثالث الذي أقوم بقراءته حاليا مع المخرج داود عبدالسيد بعنوان "رسايل حب".
قال انه لا يتخصص في نوعية واحدة في الأدوار ولكنني أقدم الدور الذي أحبه وأصدقه وهذا مفتاحي أن أحب الدور الذي أقدمه.
قال: تفكيري في السينما لا ينفصل عن تفكيري في التليفزيون فأنا أريد أن أقدم مسلسلات قوية وتركيزي في السينما لا يعني أنني أقاطع التليفزيون ولكنني أنتظر العمل القومي انتاجيا ودراميا وهذا ما يجعلني انتظر ومن الممكن تقديم عمل لرمضان بعد القادم.